تدور رواية إيما حول حياة شابة ثرية ذكية وجميلة في الحادية والعشرين من عمرها تعيش مع والدها في منزلهما الكبير. لا تهتم إيما وودهاوس المدللة الثرية بالوقوع في الحب أو الزواج، ولكنها تجد متعتها في ترتيب الزيجات لصديقاتها. فبعد الزيجة الناجحة التي رتبتها بين الآنسة تايلور مربيتها وصديقتها لأعوام طويلة، والسيد ويستون، تقرر إيما أن تحتضن هارييت سميث وتجعلها هدفها التالي لمخططاتها في ترتيب الزيجات. الشخص الوحيد الذي ينتقدها ويقدم لها النصح عند الضرورة هو السيد نايتلي، صديق عائلة وودهاوس ،المخلص، ولكن نظرًا لسذاجة إيما وقلة خبرتها، فإنها لا تدرك سوى بعد وقت طويل عواقب أفعالها كوسيطة زواج مزعومة. تروي القصة رحلة إيماء بداية من محاولاتها المستمرة للتدخل في شئون الآخرين، وصولاً لاكتشافها الكثير حول ذاتها وقصة الحب التي لم تكن تدرك أنها تعيشها!