في هذه الرواية يعيد فاضل العزاوي كتابة نص قديم له، مرتكزا على مفهومه الفلسفي عن تعدد الإحتمالات للتاريخ الواحد، ليقدم لنا نصا جديدا، يرتبط فيه المصير الفردي بالمصير الجمعي، راويا من خلاله بشعرية عالية أسطورة البشرية من خلال رحلة آدم، وهو هنا جندي في الحرب تنتهي به الأقدار الى السجن، لكنه أيضا نفس آدم الذي طرد من الفردوس وعاش كل الكوارث والمحن التي تحدثت عنها الكتب المقدسة.إنه هنا في بغداد، لكنه أيضا هناك، حيث تنفتح الجغرافيا بلا حدود، مسافرا بين رجال الأساطير ومبدعي التاريخ وجلاديه، داخل المعبد المقدس للآلهة وخارجه، في الطريق مع ملاكه الصعلوك الى الجنة التي طرد منها ذات مرة.رواية تبتكر شكلها الخاص بها لتدلنا على كل ما هو خفي في الحياة.