أطفالنا، أرواح مجنحة من سلالة الملائكة، ونعمة غامرة لا يوافيها الشكر ورشة سكر على مر الحياة. أسئلتهم أكبر من الأجوبة، وإجاباتهم تستمطر شهية الأسئلة. كذبهم بريء وعنادهم أسلوب تعبير, وابتساماتهم الخالية من الرتوش قناطر محبة وكلماتهم تمافح القلب دون أن تمرغنا بوعورة الاحتمالات مازال الإنسان فيهم جميلة دون مساحيقر وطازجاً وكأن الروح للتو قد تفخت فيه. معهم يعشوشب العمر, وبهم نزهر في كل الفصول، ولأجلهم يعون التعب ويحلو المز. هم رسالتنا في الحياة, ورعيتنا المسؤولون عنها فلنتثقف بسلوكياتهم لكي نؤدي الرسالة على أكمل وجه ونخطو خطوات واثقة على طريق التربية المالحة.