في أوروبا ومعظم دول العالم مات الإيمان بالجنيات والأقزام الخرافيين والغيلان والوحوش الكاسرة، أما في الهند فمازال هذا الاعتقاد مزدهراً إلى اليوم بكل قوة، ليؤكد أن الحكاية الشعبية الخيالية مرتبطة باللاوعي الجمعي، وبالواقع القاسي الذي يهرب منه الناس مختارين عوالم الحكاية الخالية من الشر والاستغلال، وساعين لردم الهوة بين الأغنياء والفقراء عبر أحداث تشبه، إلى حد كبير، ما تقدمه السينما الهندية الحديثة. تنقلهذه المجموعة من قصص الخيال أفكاراً وصوراً ورموزاً من أرض العجائب وبلاد المتناقضات، وسيجد فيها القارئ العربي كلمات عربية وفارسية، وإشارات إلى القصص الشعبية العربية، مثل (مجنون ليلى).. إنها (كليلة ودمنة) و(ألف ليلة وليلة) بنكهة وتوابل هندية.