أطلَّ مهدي من نافذة غرفته ورآه وقال: "أنتَ لقلقٌ جَميل".رَفرَفَ اللقلقُ بجناحيه وأطلَقَ صَيْحاتٍ بَهيجَةً خافِتَةً، ثُمَّ رَفَعَ ساقَهُ اليُمنى وظَلَّ واقِفًا على ساقِهِ اليسرى. راقبَهُ مهدي بإعجابٍ.نادى شقيقتَهُ رَهف وقال لها: "إبتداءً من من الغد؛ سأفعلُ مثلَ اللقلقِ".لم يعرفْ مهدي أن خطوتهُ هذه سوف تتسبب بانهيارٍ عالمي على كافة الأصعدة.