لا يتوقع القارئ أنه سيقرأ كتاباً مبنياً على أسس علمية مُعقدة تُسهب في طرح الحجج والأدلة؛ فكما ذكرتُ في كتابي السابق وأذكر هنا، لم أتخرج من مدرسةٍ للشريعة، ولا أحمل دكتوراة في علوم القرآن.. لستُ سوى مُوحّدة، أتبع فطرة إبراهيم ودين محمد.. وأبني علاقتي بديني على أسس ما يدلني عليه قلبي، وما يُفسّره عقلي من النقل من شريعة السماء