هذه الرواية هي بمثابة عصف ذهني لذكريات الماضي، تلك الذكريات التي نقابلها في كثير من الأحيان باللا مبالاة وقت حدوثها ثم نكتشف مدى أهمية تلك الذكريات في تشكيل هويتنا وأفكارنا حول عالمنا الصغير الذي كنا نعيش فيه.nيعود “برونو” بعد غياب إلى حي “أميليا” بلشبونة الذي وُلد فيه. يتذكر من خلال ذلك الحي الشعبي شخصيات الرواية التي عايشها قديمًا، يتعرف القارئ إلى هذه الشخصيات التي نجد لها مثيلًا لنا، ويجد فيها تشابهات واختلافات بيننا وبينها، فيكتشف جوانب اجتماعية وإنسانية كثيرة في ذلك الحي البرتغالي تتشابه مع ما نراه في الوطن العربي كما اكتشف بطل الرواية هو نفسه ذلك من روايات “نجيب محفوظ” حين وجد تشابهًا كبيرًا بين إحدى شخصيات “محفوظ” وإحدى النساء اللاتي كن يعشن في حي “أميليا”. الرواية مزيج بين عالم البرتغال الأوروبي الشعبي وعالم الأفارقة الذي يقترب كثيرًا من العالم العربي.nnبرونو فييرا أمارالnكاتب وناقد أدبي ومترجم. وُلِد عام ???? في “باريرو” بالبرتغال. درس التاريخ المعاصر في جامعة لشبونة. عمل مساعدًا لرئيس تحرير مجلة “لير” LER ومسؤول علاقات مؤلفين في مجموعة “بيرتراند”. شارك بمجموعة قصائد متميزة في المعرض الوطني للشباب. نُشرت الرواية الأولى له “ماذا فعلت غدًا” للمرة الأولى في عام ???? تحت عنوان “الأشياء الأولى” ونالت أربع جوائز أدبية؛ جائزة “تايم أوت لشبونة” لكتاب العام في ????، وجائزة “فيرناندو نامورا” الأدبية لعام ????، وجائزة “بين” الأدبية في عام ????. وجائزة “خوزيه ساراماجو” الأدبية لعام ????. نُشرت له مؤلفات أخرى عدة منها رواية “اليوم ستكون معي في الجنة” في عام ???? التي حصلت على جائزة “تابولا راسا”، وكذلك جائزة “أوشينوس” البرتغالية الأدبية، وكتاب “?? شخصية من القصص البرتغالية” في عام ????. اختارته مبادرة Literary Europe Live من ضمن أهم ?? شخصيات أدبية أوروبية في الشباب في عام ????.