تضع واحدة من أهم وأكثر الاقتصاديين حول العالم بين أيدينا عقدًا اجتماعيًا جديدًا يناسب وضعنا في القرن الحادي والعشرين. بماذا يدين لنا المجتمع؟ وبماذا ندين له نحن في المقابل؟ الإجابات التي نقدمها عن هذه الأسئلة الضرورية هي التي تشكّل أساس التفكير الاقتصادي، وتوجهّه في كل مراحل الحياة. من تربية الأطفال مرورًا بالمراحل الدراسية المختلفة وصولًا إلى فترة العمل وانتهاءً بمرحلة التقاعد. الاقتصادية البارزة، نعمت (مينوش) شفيق، تدرس المجتمعات المختلفة حول العالم، وتُظهر أن التحديات الحالية والتكنولوجية والدميوغرافية والمناخية تتطلب تغييرًا في الأولويات. هذا الكتاب المتبصّر، يوضح لنا طريقًا إلى نموذج جديد، يوفّر الأمان والفرص، للجميع من خلال عقد اجتماعي جديد، يناسبنا في القرن الحادي والعشرين.