تُجري بحثًا فارقًا في حياتها، بصفتها إخصائية نفسية، تعيش بسببه قصص الأوجاع التي تبدأ داخل البيوت، حيث يأتي الحب أحيانًا بشكل مشروط، والعنف يتشكل بألف صورة، والصدمات تُزرع في الطفولة لتمتد جذورها في أعماق الروح. تسمع خلال بحثها أصواتًا حاول العالم إسكاتها، لكنها اختارت أن تسمع، وتصمّ أذنيها جاهدة عن أذى أمها المصابة باضطراب الشخصية النرجسية. وخلال رحلتها تكتشف مخاوفها، أنها تخاف من الحب، من الزواج، من الإنجاب، من فكرة الارتباط في حد ذاتها، رغم وجود حبيب مثالي يعشقها.. ولتكتشف أيضًا أنها كي تكتب حكايتها، لابد أن تختلف عن كل ما سبق من الحكايات..