فى مقدمة الكتاب يشير المترجم إلى أن الرواية تعد من أهم وأشهر أعمال الكاتب الروسى ساشا سوكولوف، والذى أنهى عمله فى كتابة الرواية فى عام 1973، وتم توزيعها عبر دائرة ضيقة من المعارف ثم نشرت للمرة الأولى فى عام 1976. الشخصية الرئيسية للرواية هى طالب يعانى من انفصام الشخصية وعدم القدرة على الإدراك السليم للزمن بالإضافة إلى ذلك يثير الكتاب عددًا من المشكلات التي عانى منها المجتمع السوفيتي في السبعينيات. فتحت هذه الرواية أفاقًا جديدة أمام النثر الروسي حيث قدمت البطل صبيًا يعاني من ازدواجية الشخصية ويعبر عن مشاعره وذهوله أمام المحيط المتنوع والثري.