يَغْدُو تَبَارِيحِي مَلَاذٌ هَادِئُ .. إِنِّي إِلَى نَارِ القَدَاسَةِ لاَجِئُ .. آنَسْتُ مِنهَا تَمْتَمَاتِ مَلَامِحِي .. فَارْتابَ فِي الأَكْوَانِ جُرْحٌ نَاتِئُ .. وَحَفِيفُ وَرْدِ العِشْقِ يَجْرِي فِي دَمِي .. نَهْراً بَرِيئاً صَوَّفَتْهُ شَوَاطِئُ .. فَتَدَفَّقَتْ أَمْواجُهُ لِمُحَمَّدٍ .. ظَمْأَى.. يُدَرْوِشُهَا غَرَامٌ دَافِئُ .. سَرْدِيَّةُ الأَسْرَارِ مِنْهُ يَجُوسُهَا.. حُبٌّ لِكُلِّ الْعاشِقِينَ مَرَافِئُ .. فَمُحَمَّدٌ نُورٌ يُدَوِّخُ أَضْلُعِي .. وَبِكُلِ أَنْفَاسِ التَّوَجُّعِ عَابِئُ