جابر ورافياً ومنصور وعدلي، أربعة أصدقاء، توطّدت علاقتهم منذ أيّام الرّوضة، وبقوا محافظين على صداقتهم حتّى العطلة الصّيفيّة التي تفصلهم عن الإنتقال إلى الصّفّ العاشر.وتحت شجرة الخرّوب الواقعة على تلّ العاصور، يلعب هؤلاء الأصدقاء "لعبة الذكريات" ويتقاسمون الأدوار التي ستكشف عن جانب خفيّ في شخصيّة كلّ واحد منهم.ما هو الشّيء ...الذي يدفع جابر إلى حراسة ذكرياته؟ ولماذا أسّس جابر في خياله مصنعاً للذّكريات؟ وهل سينجح جابر في الخروج من دائرة الذّكريات إلى الحياة الحقيقيّة؟...رواية مؤثّرة مفعمة بالمشاعر الإنسانيّة العميقة يرويها لنا "جابر" بكثير من الوفاء لذكرياته وبرغبة عارمة في عيش الزّمن الحاضر.