القاهرة القديمة .. ذات المقاهي والحوانيت والحواري والازقة ، بقبتها الزرقاء الصافية وأشعة شمسها الذهبية المرسلة تعانق المآذن
فيها والمساجد.. لم يرها أحد إلا ووقع في هواها، فكم من العشاق لك يا قاهرة
المعز.. وكم من الكتاب الذين صوروك بكلماتهم وكم من الفنانين رسموا وجهك البديع
في لوحاتهم، إنها هى القاهرة ذاتها التى وقع في عشقها الكاتب الكبير "جمال
الغيطاني" فتعودنا منه ان يطوف بنا في أرجائها ويقص علينا حكاياتها في
مؤلفاته، وها هى إحداها تستقر بين يدينا..