لم أعد بحاجة لأطباء عيون، بتُّ أرى أصغرَ حرفٍ في الصحيفة، كذلك استطعتُ قراءةَ ما كُتِبَ في مقدمة المراكب البعيدة.بهذه السعادة دخلت إلى البيت، سألتني زوجتي:- ماذا أصابَ عدساتِ نظارتك؟.- ماذا أصاب؟.خلعتُ النظارة، وضعتُ إصبعي في حلقة إطار النظارة، مرَّت من خلالها، نظارتي بلا عدساتٍ إذاً، لقد كُسِرتا جرَّاءَ سقوطي ...عن السُّلَّم، ومنذُ ذلك اليوم وأنا أرى بلا نظارات بشكل جيد.