تستقر بين طيات الكتاب مجموعة من القصائد الشعرية المختلفة، التي أبحرت من مينائي عبر البحر الحر حتى تستقر في ميناء القارئ ، تاركة في كل صفحة وأخرى مشاعر مزيجها الحب ، الحزن ، المواساة . العتاب والفراق .. تخوض كل قصيدة في هذا المركب ليال طويلة وممتدة من العواصف ، تارة تترك العاصفة أثرها على هذا المركب فتتولّد قصيدة ، وتارة أخرى تواسي أيام الصحو هذا المركب فتخلّد هذه المواساة بقصيدة ، حتى يرسو المركب في أحد الموانئ فياخذ القارئ القصيدة التي أبحرت بعواطفه ويُبحر بها عبر بحور أخرى.