كان مأمون الجزار أمام حانوته حين شاهد حسّون، نقيب آل شهوان، يطلق النار على أرحب، نقيب آل طعيم، فيُرديه.يلجأ إليه فتى مرتعبٌ فيؤويه ويحول دون قتله، وهو لا يدري أنه هزّام ابن المغدور.مأمون من فئة البَيَع التي لا موقع لها بين القبائل، يجد نفسه متورطاً في