كأنما هو سباق بين الحبر والدمّ في سوريا، يسيل الحبر محاولاً وقف سيلانالدم، يكاد ينحصر موضوع الكتابة في تلك المأساة التي يعيشها السوريون اليوم. "إليك يا مريم أدوّن الحكاية...تركت لكِ مفتاح البيت...ستعودين يامريم وتغتسلين بياسمين الوطن لتدفني ذلّ النزوح و