في لقاءٍ طال انتظاره، تُحدِّثُنا الروائيّة التشيليّة حديثًا صادقًا، وتدعونا لمرافقتها في رحلة حميمية بدأت منذ الطفولة، رحلة حياتها الحافلة الصاخبة، لأنَّ "الحياة الهادئة الآمنة ليست مادة جيِّدة للخيال". تحكي لنا إيزابيل الليندي عن الحبّ؛ "الذي لا ينبت مثل النبتة البريِّة، وإنما يُغرس بعناية"؛ عن العمر "الذي يجري والمرء منشغل في وضع مُخطّطات أُخرى"؛ عن تجربتها في لبنان وأسفارها إلى شتَّى أنحاء العالم، عن مسيرتها روائيَّة ونسويَّة، عن معنى أن تكون امرأة في عالم الرجال. تُحدِّثنا عن أمِّها، تلك الشجرة الراسخة جذورها؛ عن ابنتها باولا التي رحلت وهي في زهرة العمر؛ عن رفيقات الدرب؛ عن النساء اللاتي دهمن عالَم الرجال، عن نساء الروح.