هذه السلسلة ترصد أحداث المرحلة الإنتقالية، منذ ثورة يناير المجيدة، وصولاً إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، كما عبر عن ذلك المصريون في ثورتهم، وللوقوف على مغزى هذه الأحداث جاءت السلسلة المختارة من هذه الكتب ممثلة للتيارات السياسية كافة، بما يثبت أن النخبة المصرية لم تقصر في أداء دورها الثقافي و"التنويري" ...في رصد مشكلات الوطن، وتحديد الحلول، والدار المصرية اللبنانية لم تشأ أن تذهب هذه الحلول هباءً فقامت بتوثيقها في هذه المجموعة من الكتب. إذا كانت الديمقراطية والحق في الإختيار الحر هما جوهر ووجهة ما نريده لمصر، فإن واجبنا هو ألا نفقد الأمل في إنجاز التحول الديمقراطي وألا نساوم على الدفاع عن الحريات والحقوق، وألا نتراجع لا إزاء الخلط بين الدين والسياسة ولا في مواجهة تدخل الجيش في السياسة، ولا تحت تهديد إعادة إنتاج الدولة الأمنية الفاشلة وخطر الفاشيات الدينية والعسكرية والبوليسية المرتبط بهم.