الرواية تتحدث عن الشابة مريم التي كانت تعيش في المخيم ولها تفاصيل طفولتها الخاصة، وبشكل مفاجئ تنتقل لعالم الزوجية دون سابق إنذار، وزوجها يشارك في المقاومة ويتركها بين جدران منزلها في عزلة، فتشكل مريم لنفسها عالم خاص تتكلم من خلاله مع الكراسي والجدران والشبابيك، وبعد موت زوجها وصديقتها المقربة تقرر اللحاق بهم بالتوجه نحو الحدود.