تتخذ بنية عنونة الشاعر نزار قباني ( والكلمات تعرف الغضب الكلمات تعرف الغضب). [الجزء الأول والثاني] صيغة السخرية المريرة والتقريع المباشر، على كل مفاصل الحياة والعلاقات الثنائية بين (الحاكم والمحكوم) ، (الغازي والضحية) ، (الحياة والموت) وغيرها، وتوحي صياغتها على وفق ما تشي به (المقالة) إلى امتصاص منظومة من أنساق الألم والحزن وما تختزنه الذات والذاكرة من مشاهد عاشها (نزار) في فترة هي الأصعب من حياة الأمة العربية (ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين) فكتب عنها سوجل لنا رؤيته بكلمات غاضبة.