تلقي وسائل التواصل الاجتماعي بظلالها على مرافق حياة الإنسان المعاصر كافة، وتؤثّر في كلّ أوجهها وتحديدًا في نمو الطفل والمراهق، إذ أصبحت أدواتها ضرورة لا بُدّ من اقتنائها، لا بل حاجة لا بُدّ من تلبيتها بعد أن مكّنت مستخدميها من التواصل بسهولة مع الآخرين، ووضعتهم في قلب الحدث وأمّنت لهم مَنفسًا للتسلية والتمويه. غير أنّها غيّرت نمط العيش وأسلوبه وحدّت من الأنشطة التي نشأت عليها الأجيال السابقة، مثل التمارين الرياضية والحركة والتفاعل وجهًا لوجه، لصالح التكاسل والانعزال أمام الشاشة.