-بين واقع روائى وخيال واقعى، تدور أحداث هذه الرواية، التى ترصد الرحيل الأدبى للكاتب ” مرهون الشاكر ” اثر مرض عضال، وعبر رحلة البحث عن فصلين مفقودين من آخر رواياته، يرصد الكاتب آلام مثقف مفجوع بوطن يتهاوى، وزوجة وحبيبة مزق جسدها صاروخ امريكى هائج، وزوجة ثانية تمردت على زوجها المفجوع ...بخيانتها له .. على خلفية مفخخة، تحدث كل لحظة فى بغداد .. إنها رواية تستحق القراءة، ويمكن وصفهه بأنها رواية ” رواية “، أو رواية السرد المفتون بذاته.لأول مرة يتفق ضابط مع إرهابي على قضية واحدة، هي قضية اسمها جسدي، جسدي هو وطنهما الحقيقي، كلاهما يحرس جسدي بطريقته الخاصة كما يحرس كل منها الوطن بطريقته الخاصة، قلت لك إن الوطن يريد مني أن أضحي من أجله، أن أكون عاهرة، وهذه مسؤولية تاريخية، كما كان يقول رئيسنا الفار، أما أنت فيريد منك هذا الوطن أن تكون راضخاً ومنحنياً حتى يرضى عنك، أن تكون المثقف الراضخ، ماذا أفعل لك، أنت لا تريد أن تكون راضخاً؛ لا لوطنك ولا لزوجتك، سهى الفاجرة، كما تسميها أنت بينك وبينك..