شاب مسلم تصيبه ظروف الحياة الاجتماعية و السياسية بحالة من الاكتئاب فيقرر أن ينهي حياته
من على أحد أبراج المدينة؛ ليلتقي بعد ذلك بكائن عظيم خارق للعادة، أراه
من آيات القدرة و الجمال ما لم يكن يخطر على قلب بشر. و حصل منه على فرصة أخرى
للبقاء على قيد الحياة. فكشف الكائن عنه بعض الحجب و أخبره أن عالَمه الذي يعيش
فيه هو واحد من سبعة آلاف عالَم. و أوكل
إليه مهمة البحث عن ”المُختارون“ ليمضوا معا إلى إنقاذ الكون من الزوال. و تجبره
الظروف للسفر مع يهودي غريب الأطوار هو أحد "المختارون" الستة. و بعد
رحلة شارفا فيها على الموت وجدا نفسيهما في عالم آخر غير عالمهم.