دار اكتب
في 2007 كانت البداية قررنا أن نفتح خزانة اﻷحلام للعديد من المبدعين الذين قرروا أن يغيروا الواقع المتجمد بأقلامهم الطموحة . بدأت دار اكتب وبدأ معها جيل بأكمله من كتاب أصبحوا اﻵن أسماء كبيرة في عالم الكتابة . واستمرت الدار في رسالتها بتبني اﻷقلام الشابة مع وجود أسماء لها ثقلها تمنح الشباب خبرتها وعميق تجربتها . لم يكن الطريق ممهدا ولم تفتح اﻷبواب لكل كاتب بل استمر التطوير في كل جانب من جوانب صناعة الكتاب وتعدد مجاﻻت النشر وصولا بتقديم الكتاب للسوق العربية لنجعل أفكارنا تحلق بعيدا عن الوطن لتعود بأحلام جديدة نعمل على تحقيقها . منذ البداية كان شعارنا أن القادم دوما أفضل ورغم كل الصعوبات التي واجهتنا ونعلم أنها ستستمر فالنجاح له ثمن إلا أننا مازلنا نؤمن بأن القادم دوما أفضل .
دار الآداب
أنشأنا دار الآداب عام 1956 بعد أن شعرنا بأن مجلة الآداب البيروتية، التي صدر عددها الأول عام 1953، لا تستطيع أن تستوعب طموحاتنا في نشر الفكر العربي وتطوراته وأننا بحاجة إلى إصدار مؤلَّفات مطوّلة وموثّقة تتناول مختلف ألوان الإنتاج الجاد في ميدان الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات، كل ذلك بتوجّه تنويري، الغايةُ منه الإسهامُ في خلق نهضة ثقافية كبيرة تكون مواصلة لما قدّمه العرب في القرون السابقة