تحكي الرواية عن إنسان يبحث عن ذاته وينشد النهاية لأحزانه وصراعاته، عن الشخصية الرئيسة في الرواية وهي “ريما” فتاة العلم والدلال والجمال، التي تسوء ظروف عائلتها فجأة، وتبقى وحيدة وترغم بالزواج من شخص جشع لم تحبه يوماً، بعد مارفضوا عائلتها أن تتزوج الانسان الذي أحبته، براكان هو الأنسان الذي ضحى بكل ماعنده لأجلها، ثم يعم القرية وباء قاتل وتسافر ريما في رحلة خطرة لتبحث عن دواء لولدها عند الحكيم راوينو.وتحدث هنالك المفاجات وهي في طريقها إلى كوخ الحكيم.نسيت ريما جسدها الذي أنهكته المتاعب والصدمات، وذاكرتها الممتلئة بالأحزان وبصدى آهات ولدها المريض، هي في تلك اللحظة ترى العالم كله في:قارورة دواء، عند الحكيم في ذلك الكوخ البعيد!رواية ريما هي قصة انتشار الوباء وظهور معدن الإنسان في الظروف الصعبة.