الغميضة

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)وليد علاء الدين نسعى للشحن خلال 3 الى 5 ايام عمل
USD‎ 12.00
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
صرخت البنتُ صرخة خلعت قلبَ الولد...اقترب يُعاين، حدَّثها لاهيًا من دون أن ينزع القناع:ما لِك؟ ما لِك؟!، عجب لصراخها الذي ازداد حدةً عندما اقترب منها...نزع القناع فكفَّت عن الصراخ وهدأت ملامحُها. «ما لِك؟!». «ماكنتش لاقياك، وكان في هنا بلياتشو».اندهش: «ما هو أنا البلياتشو».ولكي يجعلها تقتنع فتطمئن أعادَ القناع إلى وجهه: «حتى شوفي».صرخت الطفلةُ في رُعب.قرّب وجهه المُقنَّع في حيرة: «بتصرخي ليه تاني؟!».ولمَّا استمرت في الصراخ نزع القناعَ وكرر السؤال. «كان فيه بلياتشو، ومالقيتكش جنبي»،«وبعدين بقى!..?ما قلت لك أنا هوّ، هوّ أنا.وبعدين هوّ فيه حد يخاف م البلياتشو؟»».في«الغُميضة»ولد وبنت يَجدان نفسيهما على خشبة مسرح الحياة حيث الفُرجة والانتقاء والمشاركة.الفُرجة تحتاج إلى عينَينْ، والانتقاء يتطلب معرفة، والمشاركة لا تتم بلا مُصارحة ووضوح.شرطها البسيط:أن نتعامل وجهًا لوجه، وإلا تحولت الحياةُ إلى«غُميضة»...الفائز فيها هو القادر على الاختباء والتمويه وإجادة استخدام الأقنعة.فهل يلجأ كلٌّ منهما إلى قناع يختبئ خلفه؟ أم يختاران اللعب على نظافة، وجهًا لوجه؟ وليد علاء الدين؛ شاعر وكاتب مصري، حاصل على ماجستير علوم الإعلام من جامعة القاهرة.يعمل في الصحافة الثقافية العربية منذ1997ويُدير حاليًّا تحرير مجلة«تراث»الإماراتية.له روايتان: «ابن القبطية»و«كيميا»، وفي الشعر«تردني لغتي إليَّ»، و«تُفسّر أعضاءَها للوقت».وفي المسرح: «العصفور»؛ الحاصلة على جائزة الشارقة للإبداع العربي، و«72ساعة عفو»الحاصلة على جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي.وله إصدارات في أدب الرحلة، منها: «خطوة باتساع الأزرق».وفي الدراسات الثقافية صدرتْ له ثلاثة أجزاء في سلسلة«واحد مصري
ردمك
9789770936696
تاريخ النشر
2020
بلد النشر
مصر
اللغة
en
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
108
الجمهور
عام
نسعى للشحن خلال
3 الى 5 ايام عمل

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة