وشهدت قهوة غزال محضر باشوات وبيكوات يجلسون إلى المعلم بيومى الفوال متوديين متحادثين. وكان المعلم يصغى لهم ويستولى على نقودهم، ولكنه
فى يوم الانتخابات ذهب هو وصحبة إلى أقسام البوليس يعطفون أصواتهم لمرشحى سعد
زغلول. ومنذ ذاك العهد وهو يسمى أولئك الباشوات