هل يستسلم لرغبات الجسد! أم، يستجيب لنداءات الروح؟يقع بهمان أسير صراع داخلي جرّاء ذلك، وهو المصاب أصلاً بعصاب توهُّم المرض، الناجم عن علاقة غير مستقرّة بين والديه.
صابئيٌّ يجول في بلدان عدَّة لعلّه يجد نفسه ويتصالح معها ويحدِّد ما يريده من الحياة وما تريده الحياة منه، ويعثر على هدف مقنع يتبنّاه.
بهمان، الذي اقتصرت علاقاته بالنساء على صديقات الدراسة، يلتقي في فندقٍ إريمينا بائعة الهوى الزنجية التي رآها بأم العين تتعرَّض للعنف الجسدي، يقع في حبِّها بجنون، ويدخل منعطفاً جديداً في حياته تغدو صديقته أيضاً وكاتمة أسراره. وهي في المقابل، تثق به، وتسرّ إليه بما أودى بها إلى تلك الهاوية يتنقَّل بين دار لهو وعيادة نفسية ونادٍ لليوغا وفندق مشبوه، في رحلة مثقلة بالأحداث، تبتدئ من ضواحي لندن وتنتهي في ضواحي القدس الحقيقة اليقين
