الطريق إلى كيب تاون

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)جاستين فوكس
USD‎ 24.00
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
عندما أعلنت جنوب إفريقيا الحرب على ألمانيا في السادس من سبتمبر عام 1939، يُقال أن هتلر انفجر ضاحكًا؛ فقد كانت القوة البحرية الدائمة لجنوب إفريقيا ليست أكثر من ثلاثة رجال. كان رأس الرجاء الصالح نقطة استراتيجية على الطريق البحري حول القارة، وفيما بعد سيُصبح نقطة حيوية خلال حملة شمال إفريقيا القادمة، وبمجرد دخول إيطاليا الحرب في 1940، أصبح البحر المتوسط شديد الخطورة لأساطيل الحلفاء، وتحولت مسارات غالبيتها لتمر عبر رأس الرجاء الصالح، وكانت الاستعدادات ضرورية قبل أن تشق السفن الحربية النازية طريقها نحو الرأس الجنوبي لإفريقيا، وكان لا بُد من توسعة وتعزيز القاعدة البحرية الملكية في بلدة سيمون، كما أُنشئت قوة بحرية أفريقية من الصفر تقريبًا. في البداية جاءت السفن الألمانية الغازية ثم غواصات يوبوت، وهاجموا الساحل وبالقرب من مداخل موانئ كيب تاون وديربان. وعلى مدار الحرب أغرقت غواصات وسفن وألغام العدو أكثر من مائة وخمسين سفينة في مياه جنوب إفريقيا. إذا ما نُسيت جرائم السفن الحربية والغواصات والأساطيل، فإن نجاحات كاسحات الألغام بالكاد تم ذكرها، هذا على الرغم من الجهود اليومية في كسح الألغام والتي أبقت على موانئ جنوب إفريقيا مفتوحة. خلال الحرب العالمية الثانية أطلقت البحرية الملكية أكثر من ألف وخمسمائة كاسحة ألغام عملت على مسح القنوات في كل ركن من أركان الإمبراطورية، وعملوا بصفة يومية تحسبًا لزرع الألغام الجديدة. كانت وظيفتهم أشبه بوظيفة عامل النظافة؛ عملية كنس لعتبات الموانئ الرئيسية من ليفربول إلى كيب تاون ومن مومباسا إلى سنغافورة. هذه قصة أسطول صغير يخدم في البحار العاصفة قبالة الرأس الجنوبي لقارة إفريقيا.
ردمك
9789776765658
تاريخ النشر
2024
بلد النشر
مصر
اللغة
العربية
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
288
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة