إن المتابع لما يجري من خلاف مذهبي بين السنّة والشيعة في أيامنا الحاضرة، سيجد أنّ له صلة ما بتركة دولتين أصبحتا في ذمّة التاريخ هما الدولة الصفوية والدولة العثمانية؛ هذا ما دعانا للغوص في تفاصيل الدولة الصفوية، بدءاً من أسباب نشأتها إلى أفولها سياسيّاً، وم