صلاح الدين الايوبي

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)حسن الامين ..نبيل فياض
USD‎ 38.15
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
هذه هي الطبعة المنقحة من الكتاب الأكثر توثيقاً عن صلاح الدين كتاب مهم جداً وموثق بالأدلة يفضح صلاح الدين وانتصاراته الكاذبة وطائفيته المقيته. وقعتْ معركةُ حطين في تاريخ (ربيع الآخر، سنة ٥٨٣ هـ)، وانتهتْ إلى هزيمةِ الصليبيّين واستردادِ المسلمينَ القدسَ؛ لكن هل استُثمِرَ هذا النَّصرُ واستُغِلَّ؟ وماذا جرى بعد هذهِ المعركةِ؟ يجيبُ حسن الأمين: (1)- كان من المفترض مواصلةُ الكفاحِ لتحريرِ فلسطينَ والبلادِ الإسلاميةِ كلِّها؛ لكنَّ المنتصرَ (صلاحَ الدين الأيوبي) توسَّلَ لعقدِ هدنةِ ومعاهدةِ (الرملة) للسلام. فاستغلَّ الصليبيّون هذا الطلبَ واشترطُوا عليه إعادةَ كثيرٍ ممَّا أخذَه، فعُقِدتْ اتفاقيةُ الرحلةِ مع صلاحِ الدين الأيوبيِّ في (٢١ شعبان، ۵۸۸ هـ) التي بموجِبِها أعادَ المناطِقَ بدءًا من يافا إلى فيسارية إلى عكا إلى صور، وعوضًا من مواصلة الحرب وضع يدَه في يدِ الخليفةِ الناصرِ العباسيِّ لطردِ الصليبيّين فضل ما يخدمُ مصلحتَه الشخصيةَ؛ إذ إنه يرغبُ في بسطِ نفوذِه على بلاد الشامِ، بعيداً عن نفوذِ الخليفة، أو تدخّلِه في شؤونِ تصريفهِ أمورَ مملكتِهِ هذه. (2)- استغلَّ طبيبُه اليهوديُّ (موسى بن ميمون) مكانتَه عندَه؛ فمهَّدَ لدخولِ اليهودِ فلسطينَ بوساطةِ طلبِهِ من صلاحِ الدّين أن يسمحَ لليهود حجَّ بيتِ المقدسِ. وفي عام (١١٩٠م – ٥٨٦ هـ) أصدرَ صلاحُ الدّين مرسوماً دعا فيه اليهودَ إلى الاستيطان في القدس؛ في حين كان الصّليبيّون -في أثناءِ مدةِ احتلالهم المدينةَ- قد حظرُوا على اليهود الإقامةَ فيها. (3)- بعدَ رضوخِ صلاحِ الدّين لشروطِ الصّليبين استعدُّوا مرةً أخرى للانقضاضِ، وهذا ما حصلَ فعلًا بعدَ موتِ صلاحِ الدين الأيوبي. (4)- الجنوح للسلم: لماذا جنحَ صلاحُ الدّين للسلامِ مع الصليبيين؟ يجيبُ الأمين: لأنَّه طالبُ سلطةٍ وملكٍ وطموحٍ لمجدٍ شخصيٍّ؛ فأرادَ بالسّلم أن يضمنَ جهةَ الصليبين ليتفرَّغ للجهاتِ الإسلاميةِ الأُخَر. (5)- كانَ نورُ الدّين زنكي قد طلبَ إليهِ أنْ يزحفَ من مصرَ؛ في حين يزحفُ نورُ الدين من الشام، ليحاصِرَا الصليبيّين بينَ الجيشَين ما ييسّرُ القضاءَ عليهم. فقلق صلاحُ الدين؛ لأنَّهُ ظنَّ أنَّه إن زال الصليبيّون فسيصبح تابعاً لنور الدين، ولمَّا أدركَ أنَّ نورَ الدّين عازمٌ على القدومِ بنفسِه إلى مصرَ ليؤذيَه احتمَى منه بالصليبين؛ وفقَ ما جاءَ بهِ: ابنُ الأثير، وأبو شامة، وابنُ العديم، وغيرهم... ثم وقفَ صلاحُ الدين الموقفَ نفسَه منَ الخليفةِ الناصر، فرفضَ قدومَ جيشِ الخلافةِ لقتالِ الصليبين والقضاءِ عليهم، لأنّه ظنَّ أنّه سيصبحُ والياً من ولاة الخليفةِ وتابعاً له، متحججًا بأنَّ جيشَه تعِبٌ ومتململٌ من الحروبِ. يضيفُ الكاتبُ (حسن الأمين) أنَّ الطّامة الكبرى هي تقسيمُه بلادَ المسلمينَ إلى دويلاتٍ، وجعلُها ميراثاً لأولادِه وأقربائِه كأنّها ملكٌ خاصٌ لهُ. وأنَّ ولدَي أخيهِ العادلِ -وهما الكاملُ والأشرفُ- قد سلَّما القدسَ نفسَها إلى الصليبيين سنة (٦٢٥ هـ) (7)- يذكّرُ الكاتبُ بما فعلَه صلاحُ الدين الذي قضى على الدولةِ الفاطمية في مصرَ، وأبادَ المكتباتِ العظيمةَ التي أنشأوها.
ردمك
9789189760776
تاريخ النشر
2023
بلد النشر
سوريا
اللغة
العربية
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
208
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة