الغرابة في الأفكار ليس مدعاة لمحاربتها أو مقاومتها أو حتى الانسياق وراء هذه الأفكار دون قيد أو شرط، فكلنا قد نمر بجفاف فكري وبالتالي جفاف كتابي، فنصاب بهبوط في عضلات التفكير، واضمحلال في إنبات الأفكار، يصاحبها مغص معنوي حاد عند تفتيق الكلمات ذات المعاني أو شرح الأفكار ذات الغرابة.