لقد ألّفت هذا الكتاب تكريمًا للرجال الشجعان والنساء الباسلات الذين جسدت حياتهم هذه المبادئ لتمسكهم بميثاق البوشيدو، سواء أكانوا يعلمون ذلك أم لا. لقد ارتأوا عمل الصواب مهما كانت التبعات، وفي بعض الأحيان دفعوا ثمنًا باهظًا لقراراتهم، لكن حياتنا خصبة دائمًا وأبدًا بسبب تضحياتهم. إن هدفي، أيها القارئ، هو إلهامك وتنويرك وتمكينك، لتقدر على اتخاذ خطوات فعالة في حياتك الشخصية والمهنية. أعتقد أنك مولود لتعيش حياة مليئة بالشجاعة والشرف والنزاهة، وأود أن أكون مدربتك ومعلمتك وشريكتك التي تعتمد عليها في هذه الرحلة. إذا كنت في بداية الرحلة فمرحبًا بك! وإذا كنت قد بدأتها وتمضي في طريقك بالفعل، فأتمنى أن تلهمك أفكاري لتحقق أعلى أهدافك وأقصى طموحاتك وأكبر أحلامك. أينما تكن، هلم وتأبّط ذراعي، ودعنا نَخُض غمار هذه الرحلة معًا! بوسعك أن تعيش حياة ملؤها الشرف في مجتمع اليوم. دع مبادئ الساموراي القديمة ترشدك طوال الطريق. هل أنت مستعد لخوض هذه الرحلة المذهلة؟ هل أنت منفتح على تعلم أسلوب مشرف وتطبيقه في حياتك الشخصية والمهنية؟ هل ترغب في تعلم مبادئ الساموراي القديمة للتغلب على الصعاب؟ إذا كنت مستعدًّا، فاشحذ سيفك، ودعنا نبدأ!
