أنيسا عشيقة لينين

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)مايكل بيرسن
USD‎ 16.80
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
هذا الكتاب هنالك قلة من الناس خارج العالم الأكاديمي الروسي يعرفون أنيسا أرمان، رغم أنها كانت المرأة الأكثر نفوذا في روسيا بعد ثورة أكتوبر وذلك لندرة المصادر المتاحة والرقابة الصارمة التي فرضتها السلطات آنذاك بسبب علاقتها القوية برئيس الدولة وزعيم الحزب الشيوعي فلاديمير ايلج لينين الذي تعرفت عليه خلال حياة المنافي الصعبة ولكن فتح أرشيف الحزب الشيوعي المركزي المعروف الآن باسم «المركز الروسي لحفظ ودراسة وثائق التاريخ المعاصر»، سهل الوصول الى ملفاتها، وبدت موضوعا مثاليا لسيرة ذاتية. ليس هنالك من شك الآن في أنها كانت عشيقة لينين. ومع ذلك، وبمرور السنين وخصوصا خلال الشعور بالإحباط من المنفى مرت العلاقة بمراحل مختلفة. في البداية كانت تعبد لينين ولكن جاءت أوقات تحدته فيها. وفي مرحلة ما كانت بالكاد تتحدث إليه وفي أوقات أخرى عادت سعيدة تماما إلى روسيا من أجله، مدركة بأنها سوف تلقى في السجن. وفي أوقات كانت تتلاعب معه، رافضة أن تجيب على رسائله او أنها تكتب الى زوجته ناديا فقط أو أن ترفض ترجمة العبارات التي لا تتفق فيها معه من مقالاته. ولكن، وقبل أيام فقط من وفاتها، كان عليها أن تعترف بأن لينين مع أطفالها والقضية التي تشاركا فيها كانوا يمثلون كل حياتها. وبالطبع كان لينين مختلفا عن معظم العشاق، فلقد كان يخطط لتغيير العالم والى النهاية كانت تثق ثقة مطلقة في رؤيته. لا يهدف هذا الكتاب إلى التشهير بقائد ثورة أكتوبر الاشتراكية ولكنه يلقي الضوء على جوانب إنسانية جديدة في شخصيته خصوصا أن ماكينة الدعاية السوفيتية، ظلت طوال عقود، تضعه في مصاف الآلهة.
ردمك
9781784812638
تاريخ النشر
2023
بلد النشر
لبنان
اللغة
العربية
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
294
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة