ذات صباح وقعت سلسلةٌ من الأحداث الغريبة في جوٍّ من الغموض والتكتم والسرية، فقد تجمع على رصيف محطة القاهرة ثلاثة رجالٍ يبدو عليهم الوقار وفي صحبتهم عددٌ من الشبان والشابات يحملون آلات تصوير وأجهزة تسجيل، تُبيّن أنّهم يعملون في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وركب الجميع القطار المتجه إلى الصعيد!! وهناك انزعج النّاس وهم يتساءلون عن السرّ في حضور كلّ هؤلاء الناس يصحبهم ضابط شرطة، ذلك أنّ أحدًا من اهل القرية لم يكن يعرف أنَّ السبب هو حادث الاختفاء العجيب الذي وقع في القرية خلال الأيام الثلاثة الماضية عندما ركض صبيٌّ في العاشرة من عمره اسمه حامد متجهًا نحو القرية قادمًا من التلال ليخبرهم بعبارةٍ واحدة أن أخاه سعيد اختفى!! كيف اختفى سعيد في الجبل فجأةً؟ ولماذا حضر رجال الإعلام وعلماء الآثار إلى القرية؟ ما علاقتهم بحادثة اختفاء سعيد؟!
