قتل الأمل

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)وليم بلوم نسعى للشحن خلال 3 الى 5 ايام عمل
USD‎ 17.87
غير متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
يقول وليم بلوم في مقدمة كتابه هذا"قتل الأمل"أنه وفي العام1993اتفق له أن قرأ مراجعة كتاب يتحدث عن أناس ينكرون أن المحرقة النازية حدثت فعلاً.كتب أثرها رسالة إلى مؤلفة الكتاب، وهي أستاذة جامعية، لإبلاغها أن كتابها جعله يتساءل عما إذا كانت تعلم عن حدوث محرقة أمريكية وأن إنكار حدوث هذه المحرقة الأمريكية واسع النطاق وعميق الفور إلى حد أن منكريها لا يعلمون بوجود المدّعين أو بادعائهم، مع ذلك فإن بضعة ملايين من الناس قد لاقوا حتفهم في المحرقة الأمريكية وملايين عديدة أخرى من الناس كان مصيرهم أن يحيوا حياة بؤس وعذاب نتيجة للتدخلات الأمريكية التي امتدت من الصين واليونان في أربعينيات القرن العشرين إلى أفغانستان والعراق في التسعينات من القرن نفسه، وقام بلوم بإرفاق رسالته هذه بقائمة تلك التدخلات التي بطبيعة الحال موضوع هذا الكتاب وفي هذا يقول أنه وفي مطلع الخمسينات من القرن العشرين، حرضت وكالة المخابرات المركزية على العديد من الغارات العسكرية على الصين الشيوعية.وفي عام1960قصفت طائرات وكالة المخابرات المركزية، بدون أي استفزاز دولة غواتيمالا ذات السيادة.وفي عام1973حرضت الوكالة على ثورة دموية ضد حكومة العراق، هذه الأحداث عوملت في الإعلام الأمريكي، وبالتالي في العقل الأمريكي، وكأنها لم تحدث. "لم نعرف ما الذي كان يحدث"، هذه عبارة أصبحت متداولة تتردد على الألسنة للهزء من أولئك الألمان الذين ادعوا أنهم يجهلون الأحداث التي جرت في ظل النازيين.ويتساءل المؤلف بأن هل سيؤدي جوابهم هذا غايته القصوى على نحو ما يراد التخمين؟ ويجيب قائلاً بأنه من رجاحة العقل التفكير ملياً في أن الولايات المتحدة، في هذا العصر، عصر سرعة الاتصالات على الصعيد العالمي، تمكنت في مناسبات عديدة من القيام بعملية عسكرية كبيرة، أو صغيرة، أو الإقدام على شكل آخر من التدخل لا يقل صخباً في مردوده، دون أن يأخذ الرأي العام الأمريكي علماً بذلك إلا بعد انقضاء عدد من السنين، هذا في حال إتاحة الأخذ علماً بالأمر، ولكن في الأغلب كان الخبر الوحيد عن الحدث أو عن تورط الولايات المتحدة فيه، هو إشارة عابرة إلى حقيقة أن حكومة شيوعية قد وجهت اتهامات عينة، وهذا هو نوع"الخبر"الذي درى تكييف الرأي العام الأمريكي بنبذة فوراً، وجرى تكييف الصحافة لعدم متابعته، مثلما جرى تعليم الشعب الألماني أن الأخبار التي تتردد خارج ألمانيا عن مساوئ النازيين لا تعدو كونها دعاية شيوعية.وبيّن المؤلف بأن السجل الوافي للتدخلات الأميركية مبهم إلى حد أنه وعندما طلب في عام1975من خدمة أبحاث الكونغرس التابعة لمكتبة الكونغرس أن تتعهد إجراء دراسة عن الأنشطة السرية لوكالة المخابرات المركزية حتى ذلك الحين، لم تتمكن من تقديم إلا جزء يسير جداً من حوادث ما وراء البحار التي تناولها هذا الكتاب خلال المدة ذاتها، مضيفاً بأنه وبالنسبة لكل هذه المعلومات التي وجدت طريقها إلى الوعي الشعبي، أو إلى الكتب المدرسية، والموسوعات، أو كتب المراجع الأخرى، فقد فرضت أيضاً رقابة شديدة على هذه المعلومات في الولايات المتحدة.وهو يدعو القارئ إلى التدقيق في الأقسام ذات العلاقة في الموسوعات الأمريكية الكبرى الثلاث وهيا(أمريكاAmeriana)و(بريتانيكاBritanica)و(كولايرزColliers)ويقول بأن صورة الموسوعة باعتبارها الخازنة النهائية للمعرفة الموضوعية تستحق عقوبة، والمعادل لعدم الإقرار بالتدخلات الأمريكية عائداً إلى حدّ كبير إلى تلك الأعمال التي تستخدم معياراً مماثلاً لمعيار المسؤولين في واشنطن الذي يجد انعكاساً له في"أوراق البنتاغون".من هنا يمكن القول بأن أهمية هذا الكتاب تكمن في كشف المؤلف لتلك التدخلات العسكرية الأمريكية وأعمال ونشاطات وكالات المخابرات المركزية منذ الحرب العالمية الثانية.
ردمك
6281125010172
الناشر
مكتبة العبيكان
تاريخ النشر
2006
بلد النشر
السعودية
اللغة
عربي
النوع
غلاف
عدد الصفحات
383
الجمهور
عام
نسعى للشحن خلال
3 الى 5 ايام عمل

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة