تتحدث الرواية عن واقع حياة بين الريف والمدينة في الاردن من أوائل ستينات القرن المنصرم حتى بدايات القرن الحالي فنشاهد الجد العائد من الغربة يروي لأحفاده عن ماضي بلدتهم عبين وهي الآن مدينة في شمال الأردن.حيث تدور االاحداث والحكايا أمام دكان الحاج رضوان يتخللها وصف لموسم الحصاد وتسليط الضوء على البطل ممدوح.الأحاديث أمام الدكان عن معركة الكرامة وحرب الاستزاف ضد إسرائيل.أغاني الحصادين وتعاليلهم.كما تتعرض الحكايات لحرب حزيران وما تبعها من أحداث ونشأة العمل الفدائي في الآردن وأحداث أيلول وحرب تشرين.كما تتناول الرواية التحولات التي طرأت على المجتمع الريفي خلال تلك الحقبة من الزمن وتسليط الضوء على بعض العادات كالثأر والجلاء وغيرها. -حرب اكتوبر وعودة الفدائيين بعد العفو عنهم، وعودة ممدوح معهم.لكنه لم يرجع للبلدة عاد للعمل في عمان على سيارة لبيع الخضار والفواكه.في الخاتمة:تسليط الضوء على واقع مؤلم في الحياة السياسية وبالذات النيابية في الأردن حيث أن المال يلعب دورا في وصول الجهلة إلى أعلى المراتب فنشاهد البطل ممدوح استغل ثروة زوجته وفاز بمقعد نيابي وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب ثم تخلى عنها وتزوج غيرها كان الحاج رضوان
