وفي هذه الرواية، يكون ريلاند غريس الناجي الوحيد في مهمة يائسة، إن فشلت مهمته ستهلك البشرية، ولكنه لا يتذكر شيئاً، حتى أنه لا يذكر اسمه؛ بالإضافة إلى طبيعة مهمته أو كيفية إكمالها. كل ما يعرفه أنه كان مخدراً لفترة طويلة جداً، وعندما استيقظ وجد نفسه على بعد ملايين الأميال من الأرض، وتبيّن له أن زميليه في الرحلة قد ماتا، فبدأ يستعيد ذكرياته المشوّشة، مدركاً أنه في مهمة مستحيلة، وأنه يسافر في الفضاء عبر سفينة صغيرة، وقد كُلفَ حلّ لغز علمي شبه مستحيل، يترتّب على نجاحه أو فشله نجاة البشر أو انقراضهم... إنها مغامرة بين النجوم، وقصة اكتشافات وتوقعات ونضال من أجل البقاء.
