محاولة ترصد تطور الفكر الفلسفي العربي المعاصر منذ عودته في أوائل القرن العشرين حتى الآن.. إنه ليس كتاباً تاريخياً فحسب، بل كتاباً أراده المؤلف فهماً وتحليلاً ونقدا للخطاب الفلسفي العربي المعاصر. ولهذا جاء قراءة لأهم المشكلات الفلسفية التي انتصبت أمام الفيلسوف العربي، كمشكلات التقدم التاريخي، العلم والدين، اللاهوت والفلسفة ، والتراث والفلسفة.. لم ينطلق المؤلف من موقف عدمي ينتقص من الإبداع الفلسفي العربي ومن أصحابه، بل من إدراك لأهمية الفيلسوف العربي المعاصر وخطابه. وتأسيسا على إدراك كهذا جاء الكتاب نقدياً من جهة وإظهاراً لأصالة الخطاب الفلسفي العربي من جهة أخرى. وكل ذلك استناداً إلى موقف المؤلف الفلسفي
