هذا الكتابُ لكلِّ من يرفض الاستسلام رغم كل إغراءاتِه، لكل من يبحث عن ذاتهِ ومعنى وجوده، لكل من يدرك أن الموت لا مفر منه لكن رغم ذلك يتشبث بالأملِ في لحظةِ سعادةٍ عابرةٍ تدق باب محراب حياته، لكل من يستفزه التفاؤل الموجود فقط في مواقع التواصل الاجتماعي وجلسات النفاق الاجتماعي، ويخنقه التشاؤم المتفشي في كيانِ بعض المخلصين لدورِ الضحية. هذا الكتابُ إهداءٌ لفرسانِ معارك الحياة الذين يدركون أنه إذا لم يكن من الموت بدٌّ، فمن العار أن تموت جاهلًا بقدرتك على كسب الكثير من الجولات.
