ما بين قيود التقاليد و حرية الفكر تقع قصتي لتسرد ما يواجهُ أغلب الافراد في مجتمعه الخاص، الصراع الدائم لتحقيق ماهوا مقدر له أن يكونه، كما قال شكسبير "البعض ولدو ليكونوا محظوظين و البعض ولدو ليكونوا مقاتلين" كثير منا لا يعلم ما بداخلة من قوة و إصرار ليس لدينا النظرة الكاملة عما بداخلنا و لذلك لن نستطيع الوصول أبداً لكل ما يمكننا الوصول له لن نستطيع أن نصبح كل شيء نريد أن نصبحه بكل بساطة لن ننجز ما خلقنا لأجل إنجازه، مخزون كبير بداخلنا و لن نصل لذروته، لابد من فتح هذا الصندوق و لكن كيف؟، هذا الكتاب قد تصفه بشاحن متنقل يشحن لكل من انتهت بطاريةُ، لتشحن بكلماتي لتعاد لك قوتك التي سلبت منك ليس لأنك لا تستحقها و لكن لأنك لا تعلم كيف تحارب لها.
