يعد النشاط المرجعى (RA) REFERENTIAL ACTIVITY اداة ثورية لتحليل كافة النصوص المسموعة والمقروءة فى مجالات العلوم الاجتماعية عامة والنفسية العلاجية والارشادية خاصة, وهو منهج يحلل السرد كميا وكيفيا لذا فتعامله المبدئى مع النصوص غير الخاضعة للتكميم أو الرؤية الموضوعية لجعلها طيعة للتحليل الكمي الموضوعي فالمنتج الأكثر بروزا فى العلوم الاجتماعية والانسانية هو النص" شرحا تفسيرا تأويلا حجاجا مقالا قصة ... جلسات علاج وارشاد" وتتراكم الاف السجلات ( المسموعة والمرئية والمكتوبة ) الناتجة عنكل ما سبق ذكره والعلاج والارشاد النفسى على وحه الخصوص دونما أى افادة منها اللهم ا الأرشفة, ومنها فتليل النشاط المرجعى يمثل احياء لتلك النصوص واعادة بعثها الى الحياة . ويهدف تحليل النشاط المرجعى على صعيد المجالات العلاجية لتحليل النصوص داخل السياق العلاحى للتعامل بصورة كمية مع تلك النصوص فى المقابلات الكلينيكية أو السرد القصصى على بطاقات الاختبارات الاسقاطية بأنواعها المختلفة ... وغيرها والخروج بتفسيرات وتأويلات جديدة حيث يعاد تحليل هذا السرد بطريقة كمية جديدة ولهذا يمكن القول بأن كل ما يسرد أو يحكى لفظا تسعى مقاييس النشاط المرجعى الى تكميمة واعادة تحليله وتأويله مما يساعد على اعطاء مزيد من النتائج التى تعالج كثير من الفلاتر المعرفية كالشطب والتشويه وغيرعا الكثير وأما عن مدى سعة المجال لعملية التحليل عبر مقاييس النشاط المرجعى فأنه يضيق المقام لذكرها فى التعريف هنا الا أنه يمكن اجمال تلك المجالات فى : مجال الدراسات والبحوث النفسية الكيفية ومجال الدراسات الكلينيكية والسيكومترية ومجال العلاج والتدخل النفسى والدراسات الاعلامية ودراسات الرأى العام بخاصة تحليل مقالات الصحف اليومية والتخصصات التربوية الأخرى المناهج وطرق التدريس وأصول التربية والتربية المقارنة والادارة التربوية والسياسات التربوية والدراسات التاريخية والوثائقية والدراسات السياسية والدراسات الخاصة بالخطاب الدينى والدعوة . ولاحاطة قارئنا الكريم فأن تحليل النشاط المرجعى فى الثقافة البحثية الغربية كان ومازال منهجا بلا أداة اللهم الا أداة محوسبه لا يمكن تعميمها فى راينا تترجمة الى مقاييس ومن هنا جاءت رغبة معدو الأداة الحالية فى تحويل هذا المنهج الى اداة للقياس تكون خادمة للتحليل الكمى والكيفى بالتعاون مع ناشر يقدر العلم ويبادر الى كل ما هو جديد وعلى الله قصد السبيل
