رواد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين الجزء الثامن 1925 - 1927

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)جهاد أحمد صالح
USD‎ 18.00
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
أصدرت دائرة الثقافة والإعلام موسوعة الكاتب والباحث الفلسطيني جهاد أحمد صالح "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين". وقد جاء هذا الإنجاز الثقافي بمثابة إنجاز لتوثيق الثقافة الفلسطينية منذ بداية النهضة الفكرية والأدبية في فلسطين، روّادها وأعلامها، وما قدّموه للفعل الثقافي القومي والوطني في الساحة الفلسطينية، وجاء بمثابة ردّ لمحاولة الغزو الثقافي الذي تمارسه إسرائيل والحركة الصهيونية. ففي جوابه لسؤال حول الحوافز الذي دفعته لمثل هذا الإنجاز المهم، يقول الكاتب الفلسطيني جهاد احمد صالح: أن عدة حوافز دفعتني لمثل هذا الإنجاز الذي استغرق مني سنوات من البحث والتوثيق والدراسة وأول هذه الحوافز: الضرورة الملحّة لدراسة تراثنا والحفاظ عليه، للرد على المحاولات الصهيونية المستمرة لطمس التاريخ الحقيقي للشعب الفلسطيني. وثانياً: أن هذا الإنجاز يعكس السمة المميزة للثقافة الفلسطينية التي ولدت وترعرت في أتون النضال الضاري ضد الغزو الصهيوني الكولونيالي المدعم عضوياً بالانتداب البريطاني، أي أنه يحمل آثاراً تنويرية للحفاظ على الهوية المهددة بالاقتلاع، بروّاد علينا ان نعيد لهم اعتبارهم والتعرّف عليهم. وثالث هذه الحوافز: أن الثقافة الفلسطينية في مرحلة النهوض والتنوير هي فعل جماعي ساهم فيه كل شعراء وأدباء ومفكري فلسطين، وللأسف نالهم ما نال الشعب الفلسطيني من تشتت وضياع، فكان لا بد من جمع آثارهم الإبداعية والتنويرية. أما الحافز الرابع: وهو مرتبط بالحافز الثالث، ويتمثّل في غياب المؤسسة الفلسطينية المستقلة بعد نكبة عام 1948م، حيث ضاعت وتشتت وصودرت كل هذا الإنجاز الثقافي الإبداعي الفلسطيني، فأصبح هذا التراث عرضه في بعضه للضياع، وخضع لتوثيق كيفي لمن شاء أن يقدّم نفسه نتيجة لدور ومكانه المبدع الثقافية التي تيسرت له من ناحية، ونتيجة ما توفّر للباحث أو الدارس لأعمالهم في المكتبات العامة. وبصراحة، فإن تجميع ما تيسر من هذا الأرشيف لأولئك الروّاد، وإعادة الاعتبار لأعمالهم ومجهوداتهم الوطنية والابداعية، كان حافزاً من الحوافز القوية التي دفعتني لإنجاز هذا العمل، على الرغم من صعوبته. وفي مجال آخر، يقول الدكتور فيصل دراج الذي قدّم لهذا العمل بمقدمة طويلة، بأن "عمل جهاد صالح الذي انتجته التجربة الكفاحية لا الاختصاص الأكاديمي، على جمع أطراف الذاكرة الثقافية الفلسطينية متوسلاً الإرادة والمثابرة والمعرفة، متوسلاً أيضاً: رغبة خفية وواضحة عنوانها الوفاء "للكتابة الوطنية" وطاعة الضرورة الوطنية، ذلك أن معنى فلسطين، هذه الكلمة التي عبث بها التاريخ بعسف وغلطة، ماثل في الثقافة الفلسطينية التي صاغتها متواليات من الأقلام، دفن بعض أصحابها في أرضهم، ودفن بعض آخر في المكان المتاح. ويختم مقدمته بقوله: هذا الكتاب "الموسوعة" ضروري للفلسطينيين جميعاً تحتاجه الذاكرة الفلسطينية في الوطن والمنفى معاً، وجهد ثقافي جدير بالثناء".
Dispatched from
The UAE in 2-5 business days
الناشر
دائرة الثقافة والإبداع
ردمك
9789948439462
تاريخ النشر
2021
بلد النشر
الإمارات
اللغة
العربية
النوع
غلاف ورقي
الجمهور
عام

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة