حِينما لا يبقى إثرُ صَدأ وتتعاقبُ الأحقافُ لِتجدَ في القلبِ مَرفأ
حِينما يبدأُ نشيد الروح فَتُخذل وينسابُ حِبرها فلا يُرسل
حِينما تأخذُ رأس قلم وترغمهُ على الخوضِ بجدلِ
يبقى بعضُك والآخر لا يزل
لذلكَ:
أنا رحيلٌ قابع في منتصفِ متنفسِ كلمات
أنا عقيمةُ تناسل في حضرةِ أبجديّة الأوهام
ولستُ قلمًا انتهى حبرهُ فوضعَ في سلةِ مُهملات
أنا خطٌّ يسيلُ دائمًا بسوادِ المفردات.