قتلُ براءة طفلة صغيرة ,وانتهاك حاد لحقوقها, هي أبشع جرائم الإنسانية,التي قد ترتكب ضد
فتيات صغار، فمن يختار طفلةً , تكون لأبنائه أماً؛ لا ينتظر مجداً لمستقبلهم
.
أن تكون أم أولادك طفلة ,لا تعلم سوى اللعب والمرح , و أطفالك ماهم إلا مجرد
ألعاب تلعبها .
أي مجتمعاً يكون حضارياً واعياً, إذا الأم قد سُلبت طفولتها جبراً, وبرائتها
المدفونة تحت التراب , وأحلامٍها التي علقتها أمام ناظريها, وحُرمت من تعليمها,
التي قد تراه هي أمراً تفتخر به , وتلوح بشهادتها في أعالي القمم شامخةً . هؤلاء
الفتيات , هنّ دواء لعّلةٍ في عقولنا , من ذلك الوباء الذي قد يهدم الاجيال
ويقضي على أحلام الطفولة.
هل كانت نور ضحيه لجريمه زواج القاصرات ؟؟
وما سبب تزويج نور في هذا العمر؟
عتمة النور “روايه “جسدت حياة نور القاصر ومعانتها تحت سقف تلك العادات ومظله
ظلم المحتمع…