اعتادت سارة الحديث مع نفسها بعد غياب لقد جلبت لها عمتها روضة الكثير من الدمى لكن زينة لا يشبهها أحد إنها الكائن الميت الوحيد
الذي يتنفس معها على هذه الأرض، كانت تتردد على حاويات القمامة كل يوم وتنظر
اليها لعل زينة تأتي لتناديها وتخرجها من تلك الحاوية القذرة ، تنامى غضب ساره
على أبيها ناصر وخصوصاً أنه يردد كل يوم : لقد أصبحت على ما يرام بعد ان رميت
دميتك القذرة كانت تقول في نفسها انها ليست قذرة انها أجمل شئ