إن كنت تجد في نفسك شعورًا بـ"الإنهاك والتشتت" نتيجة ضغوط الحياة اليومية وقيودها، فربما يكون الوقت قد حان
لتجعل الاهتمام بنفسك جزءًا من روتينك اليومي، ولا تجعل مصطلح العناية بالذات
يوحي إليك بأنه ضَربٌ من الأنانية، فهو ليس كذلك بالتأكيد - وإنما يعني أخذ
خطوات في سبيل تحقيق العناية بسلامتك الذهنية، والعاطفية، والروحية، والجسدية.
وهذا الكتاب زاخر بالنصائح العملية سهلة التطبيق، ومليء بالاقتباسات الملهمة
لمساعدتك على إثراء أكثر العلاقات عمقًا، وأطولها أمدًا في حياتك - وهي علاقتك
بنفسك.