إن الجميع بلا شك مهتمون بعلاج الحالات المرضية الجسدية وبالشئون الإنسانية؛ فالكل يبحث عن
الشفاء وطرقه.
ولم يقم ممارس للعلوم العقلية أو الروحانية، أو عالم نفس، أو طبيب نفسي، أو
طبيب بشري بشفاء مريض من قبل. وهناك قول مأثور يقول: "الطبيب يضمد الجرح،
ولكن الله هو من يشفيه". ويقوم عالم النفس أو الطبيب النفسي بإزالة العوائق
العقلية بداخل المريض حتى يساعده على الشفاء، ومن ثم يستعيد المريض صحته. وعلى
المنوال ذاته، يزيل الجراح العائق البدني لتمكين التيارات الشفائية من العمل
بشكل طبيعي. ولم يَدَّعِ طبيب أو جراح أو طبيب نفسي بأنه "قام بشفاء
المريض".