جون سي ماكسويل رجل أفتخر أن أدعوه صديقي.
ليس لأنه ألف أكثر من خمسين كتابًا عن القيادة والشخصية فحسب، على الرغم من أن
ذلك مثير للإعجاب بدرجة كبيرة. ليس لأن كلماته التشجيعية ألهمت الملايين من
الناس ليعيدوا تقييم خياراتهم وأولوياتهم فحسب، على الرغم من أن ذلك مهم. ليس
لأنه رجل مبادئ وإيمان فحسب، على الرغم من أن تلك الصفات مثيرة للإعجاب. بل
لأنني أفتخر أن أدعو جون صديقي لأنه رجل يفهم أن فوق كل شيء، الحياة تدور حول
التعلم - وحول استخدام هذه الدروس لتصبح صاحب عمل أفضل، موظفًا أفضل، والدًا
أفضل، أخًا أفضل، صديقًا أفضل، جارًا أفضل، مستقبلًا للنعم أفضل.